نسب قبيلة اولاد افرج
يرجع أصل قبيلة أولاد فرج إلى عرب بني هلال التي كانت تسكن جبال غطفان و منطقة نجد في الجزيرة العربية، فهم أبناء فرج بن توبة بن عطاف بن جبر بن عطاف بن عبد الله الدريدي بن اثبج بن ابي ربيعة بن نهيك الهلالي٠ وعمائرها الكبرى الشهيب وأولاد عبد الغني وتحتها عدد كبير من البطون، وقبيلة أولاد زيد أحد أكبر فروعها الذي استقل عن الفرع الأم. يضاف إليهم قبيلة القواسم "الطائر الحر" وهي قبيلة عدنانية من إلياس بن مضر٠
دخل أولاد فرج في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي الى منطقة دكالة في جملة العرب الذين أدخلهم المنصور الموحدي المغرب الأقصى٠
من أشهر الهجرات العربية إلى شمال أفريقيا هي الهجرة الهلالية (بنو هلال) في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي وتعرف " بالهجرة الهلالية " في التراث الشعبي العربي، فيما يصفها ابن خلدون بانتقال العرب إلى أفريقيا. وتعرف كذلك " بالهجرة القيسية " نسبة إلى ان أغلب القبائل المهاجرة تندرج تحت الفرع القيسي من العرب العدنانية٠ و قد ألفت في هده التغريبة ملحمة شعرية فيها الآلاف من الأبيات الشعرية٠ هاجرت هده القبيلة من الجزيرة العربية إلى الشام ثم صعيد مصر ومنه انتقلت إلى باقي المغرب الإسلامي فيما عرف بتغريبة بني هلال، بعد ازعاجهم للدولة الفاطمية٠
دخل أولاد فرج في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي الى منطقة دكالة في جملة العرب الذين أدخلهم المنصور الموحدي المغرب الأقصى٠
من أشهر الهجرات العربية إلى شمال أفريقيا هي الهجرة الهلالية (بنو هلال) في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي وتعرف " بالهجرة الهلالية " في التراث الشعبي العربي، فيما يصفها ابن خلدون بانتقال العرب إلى أفريقيا. وتعرف كذلك " بالهجرة القيسية " نسبة إلى ان أغلب القبائل المهاجرة تندرج تحت الفرع القيسي من العرب العدنانية٠ و قد ألفت في هده التغريبة ملحمة شعرية فيها الآلاف من الأبيات الشعرية٠ هاجرت هده القبيلة من الجزيرة العربية إلى الشام ثم صعيد مصر ومنه انتقلت إلى باقي المغرب الإسلامي فيما عرف بتغريبة بني هلال، بعد ازعاجهم للدولة الفاطمية٠
تاريخ وجغرافية اولاد فرج
ليون الأفريقي (الحسن الوزان) 16م/10هـيقول ليون الأفريقي في كتابه وصف إفريقيا 1530م: كانت أثبج أشرف العرب وأنبهها شأنا فاختارهم المنصور الموحدي لسكنى دكالة وسهول تادلة ويؤدون في أيامنا هذه بداية القرن 16م/10هـ ضرائب جسيمة لملك البرتغال تارة، ولملك فاس تارة أخرى، ويبلغ عددهم نحو مائة ألف مقاتل نصفهم من الفرسان٠
مارمول كارباخال الإسباني القرن القرن 16م/10هـ
هكذا تحدث مارمول و هو مؤرخ اسباني في بداية القرن 16م/ 10هـ عن اولاد فرج: كانوا من اقوياء العرب قبل ان يحتل البرتغاليون مدينتي اسفي و ازمور، و كانت تخضع لهم مدن تدعى غربية السكة وذكر ان اولاد فرج كانت تتوفر على 500 فارس و 6000 من المشاة موزعين على 54 دوارا٠
كويش البرتغالي القرن 16م/10هـ
اما المؤرخ البرتغالي كويش فقد حدد مجال قبيلة اولاد فرج في القرن 16م/10هـ بدقة اكثر، و ذكر انها كانت توجد شرق ازمور و جنوب ام الربيع، و تصل شرقا الى قرية بنكيز و تافوف الواقعتين على مشارف هسكورة السهل، و انها تمتد الى ست مراحل شرق قرية مكروس وتتصل باولاد عمران السكاون من ناحية الغرب و من فروع اولاد فرج أولاد زيد٠
ابو زيد عبد الرحمان الفاسي القرن 17م/11هـ
و قد تعرض ابو زيد عبد الرحمان الفاسي في القرن 17م/11هـ في كتابه الأقنوم في مبادئ العلوم لذكر اولاد فرج و قال: فصل في دكالة بنو هلال اولاد عمران و عبدة يقال اولاد بوعزيز الشرقية اولاد سبطة كذا الغربية وهكذا العونات اولاد فرج سيدنا المجدوب منهم خرج٠ و هو يعني بسيدنا المجدوب منهم خرج عبد الرحمان المجدوب الهلالي الفرجي و الذي ينتسب الى اولاد فرج٠
اللهجة الهِلالية
كَثرة الهِلاليين جعل من لِسانهم (العروبية) يغلب على لِسان القبائل العربية الأخرى بالمغرب الأقصى٠ تتميز اللهجة العروبية باستخدام الچاف مثل بلدان الخليج و لهجة البدو أهل فلسطين و سيناء و الشام بذل القاف مثل "چال" وتعني قال،"عچب" وتعني عقب اي عاد ،"فوچ" وتعني فوق، "طريچ" وتعني طريق، "عرچ" وتعني عرق، و الحادچة و تعني "الحاذقة" و "علچ" وتعني علق، "الچاع" وتعني القاع، "چاع" و تعني كل، والتي اشتقت ربما من أن كل مابقي في .القاع...
أبو شعيب الدكالي
ينتسب أبو شعيب بن عبد الرحمن الدكالي الصديقي إلى بيت الصديقات من قبيلة أولاد عمرو، إحدى قبائل دكالة، والمستوطنة جنوب مدينة الجديدة. تلقى أبو شعيب الدكالي تعليمه الأولي بمسقط رأسه، على يد شيوخ القبيلة وعلمائها. ثم انتقل إلى الريف حيث زاول بها دروس الفقه والحديث والقراءات٠ وفي سنة 1315 هـ رحل إلى مصر فمكث بها مدة طويلة وأخذ فيها العلم عن علماء الأزهر مثل: شيخ الإسلام سليم البشرى، والعلامة الشيخ محمد بخيت، والشيخ محمد محمود الشنجيطي اللغوي الشهير، وغيرهم. وبعد ذلك قصد مكة المكرمة طلبا للعلم والمعرفة، ودرس على يد جل علمائها، وأجازه عدد كبير من شيوخ العلم من البلاد العربية كاليمن والعراق والشام إضافة إلى بعض علماء الهند. و حظي عند أمير مكة، خلال هذه الفترة، بالحظوة الحسنة وولاه الخطابة في الحرم المكي والإفتاء في المذاهب الأربعة٠٠٠٠
وفي سنة 1325هـ 1907م عاد إلى المغرب تعظمه الملوك، وقام بالدعوة إلى العمل بالحديث مع احترام المذهب المالكي وعدم التعصب له، وفي العقيدة دعا إلى مذهب السلف ورد على المتكلمين، ودعا إلى انتهاج السنة ونبذ البدعة وهاجم الطرق الصوفية بشدة، وسفه شعائرها٠ ومن العلوم التي كانت قد اندثرت، تفسير القرآن الكريم الذي كان ممنوعا تحت ادعاء: “إذا فسر القرآن، مات السلطان” وقد أبطل هذا الزعم أبوشعيب الدكالي وفسر القرآن وقال: بسم الله نفسر القرآن ولا يموت السلطان” ففسر القرآن وعاش السلطان٠
والفضل في نشر التيار السلفي بالمغرب يرجع إلى الشيخ أبي شعيب الدكالي ذلك العالم الذي كان إماما في علوم الحديث والسنة، كان يدعو إلى السنة، شديد القمع لأهل الأهواء والمبتدعين، والمشعوذين٠
هو العلامة سليمان بن علي بن الطاهر المسعودي الضرير أبو الربيع الحسني الدكالي ونسبه شريف ينتهي الى السلالة النبوية، كف بصره في صغره بالجدري، أما عن حاله فهو العلامة المشارك المفتي المطلع المدرس حاز رئاسة الفتوى، يحفظ مختصر خليل عن ظهر قلب، سريع الحفظ بحيث يحفظ الشيئ اذا سمعه مرة أو مرتين مع زعامة واقدام، اذا حضر مجلسا تسلم له فيه المذاكرة فيفيض الى الحاضرين سيلا عميما، أما الفتوى فهو جديلها المحنك بحيث بموته انهد ركن من الأركان الذي كان يأوي اليه الناس. قرأ على عمه الفقيه الحسين العلم والقراءات وعلى السيد محمد بن الصحراوي ورحل لفاس فأدرك آخر حياة الفقيه كنون وقرأعلى مولاي عبد الملك العلوي ومحمد بن قاسم القطري وسيدي أحمد بن الخياط ومحمد بن التهامي الوزاني والحاج محمد بن عبد السلام كنون ورجع فأكب على التدريس والافتاء فأجاد وأفاد. أخذ عنه أعلام من أهل العلم توفي رحمه الله يوم الخميس 24 محرم سنة 1350هـ ببلده ودفن أمام القبة بزاويتهم٠
العلامة عبد الرحمن الزواوي الإدريسي الشهير بالفقيه سي الحاج
هو العلامة العالم الزاهد المدرس القائم على مدرسة أجداده وأسلافه بدوار الشخاشخة قبيلة اولا السيد ابويحيى وقد ذكره الكانوني في جواهر الكمال. ولقد اختار شيخنا العلامة بعد حصوله على العالمية من القرويين وذلك سنة 1933م بأن يجلس للتدريس بزاوية أسلافه معرضا عن كل الوظائف والأشغال فظل على هذا الحال الى أن انتقل الى جوار ربه سنة 1997م. وبعد حفظ الشيخ للقرآن الكريم توجه الى المدرسة القرآنية زاوية القواسم باولاد فرج، وأتم فيها القراأت السبع ،ليتوجه بعدها الى منطقة الغرب ليتم القرآن الكريم بالقراأت العشر، ثم ليعود الى بلدهم دكالة ليتعلم العلم فنزل بالعونات بمشيخة الزاوية التونسية اخذ عن أعلامها، ثم رحل شيخنا بعدها الى العاصمة العلمية للأخذ عن علماء جامع القرويين فأخذ عن الشيخ العلامة شعيب الدكالي وسيدي أحمد بن الخياط، والشيخ العلامة أبو الشتاء بن الحسن الغازي الحسيني والد شيخنا العلامة الأستاذ أحمد الغازي الحسيني، وسيدي المهدي الوزاني، وسيدي الحسين العراقي وغيرهم .ولقد تخرج على يد شيخنا العديد من طلبة العلم وحامليه سواء متعلمي العلم أو حملة القرآن بشتى الروايات. ومن أبرز طلبته النجباء العلامة الفقيه الأصولي المدرس محمد ضياء الدين العوني المقيم بتادلا الخطيب والامام والمدرس بمسجد القدس٠
العلامة الفقيه المفتي أبو الربيع سليمان بن علي الدكالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق