استطاع المجلس البلدي لمدينة الدروة حتى الآن أن يرقى إلى مصاف البلديات المجاورة لها فيما يتعلق بالنهوض بالبنيات التحتية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية، مما جعلها تساير الركب التنموي الذي تعرفه المشاريع الكبرى بإقليم برشيد.
فان ساكنة مدينة الدروة راضية على هاته القفزة الايجابية وطريقة تسيير التي ينهجها رئيس المجلس البلدي للمدينة المذكورة السيد محمد بوعمري والتي ترجمها على أرض الواقع مما جعل الأمر يثير كثيرا من الارتياح لدى الرأي العام لمدينة الدروة والتي عبرت جمعيتها المختلفة وفعاليتها المتنوعة وبعض أحزابها السياسية في عدد من المناسبات عن رضاها للتقدم والنمو التي تعرفه هاته المدينة
تصريحات كثيرة استقتها جريدة "الخبر المغربي" من مختلف الأعمار أكدت على ان بلدية الدروة تشهد تقدما على جميع الجوانب والمستويات.
وتمتلك بلدية الدروة من الإمكانات المادية والبناة التحتية ما يجعلها قادرة على المساهمة بقوة، في التنمية الإقليمية والجهوية والوطنية حيث تواكب الحركة التقدمية وتسير في الركب النهضوي، الذي تراهن عليه بلادنا أسوة بمجموعة من المدن التي قطعت أشواطا كبيرة في تأهيل بنياتها التحتية وفي مختلف المجالات التنموية.
وقال مصدر أن الرئيس بوعمري يسير البلدية بعقلانية وبمسؤولية في حل جميع مشاكل وملفات الساكنة بدون استثناء والقطع مع التمييز بين المواطنين حسب انتمائهم السياسي.
وكشفت مصادر من الساكنة في تصريحات متطابقة ان الوعود التي قدمها المجلس البلدي بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة قبيل الانتخابات الجماعية الأخيرة كانت صائبة حيث نجح في تحقيق جزء مهم منها في السنة الأولى من الولاية . وعلمت "الخبر المغربي" عن مفاجئات كبيرة ستعرفها مدينة الدروة وأهمها إحداث مفوضيات للأمن الوطني في أفق سنة 2017 ليكون قريبا من ضمان الأمن والسلامة للمواطن وكذلك خلق مساحات خضراء تعطي رونقا وصورة عن رقي هاته المدينة.
مصطفى .ج | ||||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق