جماعة رياح وتأهيل مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية

يندهش زائر جماعة رياح عند وجوده بهذه المنطقة التي تتصف بالهدوء التام، فيتأكد على انها تتوفر على موقع جغرافي مهم وغنى مجالاتها الاقتصادية والبيئية والطبيعية والفلاحية،

 حيث تلعب دورا طلائعيا في تحريك الفعل التنموي المحلي والاقليمي والجهوي.

ومن خلال هاته المعطيات الايجابية ومنذ سنة2009، استطاعت جماعة رياح ان ترق الى مصاف الجماعات المجاورة  لها كجماعة برشيد، في اطار استراتيجية النهوض بالبنيات التحتية والاقتصادية والاجتماعية  مما جعلها تساير الركب التنموي والاصلاحي الذي يعرفه اقليم برشيد.

تصريحات عديدة استقتها جريدة  الخبر المغربي من مختلف الدواوير، اكدت على ان جماعتهم تشهد تقدما ملموسا وعلى جميع المستويات وتعرف كذلك نقلة نوعية.

المتحدثون للجريدة كشفوا على ان المنطقة تتوفر على امكانات مادية وفلاحية متوسطة مضيفة ان الجماعة تستحق كغيرها من الجماعات المغربية حقها في المجالات التنموية التي تعرفها المملكة على جميع الاصعدة.

كشفت مصادر مطلعة على ان المجلس الجماعي والرئيس محمد خالد يعمل على تحريك قطار الاصلاح والتغيير بالمنطقة وخير دليل على هذا هو انجاز ثلاثة وحدات صناعية عند تحمله لمسؤولية شؤون جماعة رياح،التي اصبحت قادرة على المساهمة في التنمية المحلية والاقليمية على غرار الجماعات المجاورة.

مصادر موثوقة للجريدة وفي اطار تأهيل المنطقة اكدت على ان المجلس الجماعي سينجز قريبا مشروع لإحداث مجمع حرفي متكامل يهتم بالصناعة التقليدية ويتوفر على جميع المرافق الضرورية،وهذا المشروع تمت دراسته والمصادقة عليه، ومن خلاله ستوفر الجماعة الوعاء العقاري،اما بنائه فالمستفيدون هم الذين سيقومون بهذه العملية،وعند افتتاحه،المعنيون بالأمر سيؤدون مبلغا رمزيا كل شهر للجماعة على مدى سنوات طويلة، وسيتم انشاء هذا الانجاز بمحاذاة السوق الاسبوعي.

ويحظى الرئيس بثقة الساكنة المحلية لتحمل المسؤولية والقيام بواجبه اتجاه المنطقة،وكذلك توظيف المكتسبات التي تزخر بها جماعة رياح لإضافة المزيد من البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية لتستطيع هاته المنطقة مجاورة ومنافسة الجماعات الترابية الكبيرة لجهة الدار البيضاء سطات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والرياضية.

نفس المصادر اوضحت لجريدة الخبر المغربي ان اعضاء المجلس الجماعي الحالي والرئيس قد نجحوا في اصلاح البنيات التحتية وربط بعض دواوير جماعة رياح بطرق قوية واغلبهم بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب وخلق منشات فنية.

وتعتبر نقطة قوة اعضاء المجلس الجماعي السبعة عشرة هو التفاهم السائد بينهم لانهم كلهم ينتمون الى حزب الاستقلال، حيث لمسنا لديهم وبالإجماع اهتماما بالغا ووفق المخطط الاستراتيجي الجديد،انجاز مشاريع قريبة مستقبلية منها تهيئة مدخل جماعة رياح بطريق مزدوج    (double voie)

 بإنارة عمومية وموقف للسيارات ونافورتان في مقدمة الطريق ووسطه، ويتسم هذا المشروع بواصفات تقنية عالية وسيعطي رونقا جميلا للمنطقة بالإضافة الى هذا سيتم تعبيد طريق ثنائية الطبقة لباقي الدواوير على طول عشرون كيلومتر، مما جعل هذا الامر يثير كثيرا من الارتياح لدى الشأن المحلي.

اما من الناحية الادارية والتقنية، كشف فاعل سياسي ان ما وصلت اليه الجماعة من تنظيم هو نتيجة حتمية لسهر موظفيها القيام بمهامهم وواجباتهم على احسن وجه وفي مقدمتهم السيد مدير المصالح.

وذكرت مصادر متطابقة على ان الرئيس خالد نجح وبنسبة كبيرة تفعيل ما وعد به الساكنة من تنمية المنطقة ومعالجة جميع الملفات وقضايا الشأن المحلي حيث ظهرت بوادر الاصلاح بجماعة رياح.

نفس المصادر اكدت على ان الرئيس يتسم بعقلية السياسيين العمليين الذي ينهجون سياسة القرب والتواصل المستمر مع الساكنة المحلية، وكذلك يدبر ويسير هاته المؤسسة بعقلانية وبمسؤولية لجعل المنطقة التي تتوفر على ثروات متوسطة في خانات الجماعات الكبرى على الصعيد الاقليمي.

ومن خلال زيارة جريدة الخبر المغربي للرئيس السيد محمد خالد اكد على انه ومنذ توليه تسيير الجماعة كان يطالب دائما ومازال، بشق مخرج من الطريق السيارالقريب يمر بجانب  منطقة رياح، اولا لفك العزلة عن التراب المحلي وكذلك الجماعات المجاورة، ثانيا لأجل جلب مشاريع و استثمارات وطنية واجنبية لخلق مناصب شغل لشباب المنطقة وكذلك تحريك الجانب الاقتصادي.

وكشفت مصادر جمعوية على ان المجلس الجماعي الحالي، استطاع اخراج منطقة رياح من التهميش الى الانفتاح التنموي من اجل ان تواكب الحركة التنموية وتسير في الركب النهضوي الذي تعرفه بلادنا اسوة بمجموعة من الجماعات التي قطعت اشواطا كبيرة لتأهيل بنياتها التحتية ومجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

مصطفى.ج