وكشف مصدر جيد الاطلاع أن المعسكر الإعدادي بشمال البرتغال شهد خلافات بين بعض اللاعبين نتيجة اختيار المسؤولين عن الرحلة التجول والتنزه في العديد من المناسبات، وهو الشيء ذاته بالنسبة للمدرب رشيد الطوسي وبعض مساعديه، ما فسح المجال أمام اللاعبين من أجل الخروج والسهر وعيش أجواء بعيدة عن الأهداف التي كانت متوخاة من المعسكر الخارجي بالبرتغال.
وشدد المصدر ذاته على كون ما وقع جاء لينضاف إلى المشاكل التي عاناها الفريق خلال معسكره بالبلد الأوروبى نتيجة عدم وفاء الوسيط بوعوده وتحمل إدارة الفريق مصاريف إضافية بعدما تم تحديد تكاليف المعسكر في 70 مليون سنتيم
وفي سياق متصل، أكد مصدرنا أن ما وقع بالبرتغال هو تحصيل حاصل نتيجة حالة التسيب والفوضى التي بات يعيشها الفريق عكس ما كان معروفا به بعدما اشتهر بالانضباط والصرامة، مبرزا أن مظاهر وتجليات التسيب والفوضى انطلقت بعدما أقدم لاعب عسكري على ضرب مسؤول بالفريق بحضور أعضاء المكتب المسير دون أن يتم تحريك المسطرة وتم طي الملف، دون الحديث عن العلاقة المشحونة للطوسي مع مجموعة من اللاعبين، الذين كان آخرهم شمس الدين الشطيبي.
وفي موضوع آخر، يتجه «برلمان» الجيش الملكي نحو المصادقة على مقترح تطعيم الفريق بلاعبين أجانب أسوة بباقي الفرق الممارسة بالبطولة الاحترافية بعدما تم الارتياح لتجربة تطعيم فريق كرة السلة بثلاثة لاعبين من أمريكا، والتي أوضح مصدرنا أنه لم يعقبها أية ملاحظات أو انتقادات.
وأبرز مصدرنا أن مدرب الفريق رشيد الطوسي أعد لائحة مسبقة بلاعبين أفارقة يرغب في ضمهم بتنسيق مع وسيط ينحدر من المنطقة التي شهدت تألقه في فترة سابقة، مبرزا في السياق ذاته أن الأمر يتعلق بمجموعة من المهاجمين الأفارقة، وهو ما قال إنه سيدفع إدارة الفريق إلى فك الارتباط ببعض المهاجمين المغاربة في حالة ما إذا تم تفعيل المقترح
وفي موضوع آخر، يواجه الفريق العسكري الممثل الثاني للعاصمة، فريق الفتح الرياضي، يوم السبت المقبل بعد إنهائه للتجمع الإعدادي الذي خاضه بالبرتغال، وذلك بعدما منح المدرب الطوسي لاعبيه ثلاثة أيام راحة بعد العودة يوم الاثنين من الجنوب الغربي للقارة العجوز، لاستكمال شريط التحضير، من جديد، بملعب المركز الرياضي العسكري بالمعمورة ضواحي سلا استعدادا لفعاليات الموسم الرياضي المقبل
الخبر المغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق