الخبر المغربي / يوسف المودن
اسدل الستار يوم الاحد 17 غشت الجاري على
مهرجان ايت سادن بعد ثلاثة ايام من الفرجة انتعشت فيه المدينة القروية وشهدت بعض
الرواج التجاري من خلال المعرض الدي نظم بالموازاة مع فعاليات المهرجان الدي تمكن
حسب منظميه في نحطيم بعض الارقام في عدد الوافدين اليه من اقاليم ومدن مجاورة
كمدينة اهرممو( رباط الخير) .تاهلة .صفرو والمنزل وقبائل ايت شغروشن بوزملان وقم
تم توزيع بعض الجوائز التشجيعية على الاساتدة والتلاميد ساهمو في تسيير المهرجان.
انتهى ادن مهرجان بئر طم طم لكن لم تنتهي معه
معاناة ساكنته مع غياب بنيات تحتية من قنوات الصرف الصحي اد تسبح مياه الواد الحار
فوق الارض كما تعرق انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب تصل احيانا الى اربعة و
نقصا حادا في المرافق الاجتماعية والرياصية لشباب المنطقة باستثنا دار للطالبة ومستوصف
فهي تعيش مشاكل بالجملة ومنتخبوها تنكرو لها ان لم يكونوا قد ساهمو في تهميشها
فالمدينة البالغ عدد سكانها 10 الاف تعتمد اساسا على الفلاحة وتعرف باكبر منتج
للحبوب بالجهة ولعل خير دليل على دلك اسم الجمعية التي نظمت المهرجان والتي تحمل
اسم (جمعية ايردن ايت سادن) وكلمة ايردن تعني بالعربية القمح وقد زاد من عزلتها
الطريق السيار الدي الدي حجب عنها وسائل النفل فبعد ان كانت في السابق محطة رئيسية
اصبحت الان نقطة مرورلبعص سيارات الاجرة او النقل السري ويمكن ان يطول انتظارها
لساعات طوال.
وبالرغم من التوسع العمراتي الدي تشهده بئرطم طم
بعد دخول احدى شركات العقار المدينة لكن ظلت على ماهي عليه ويمكن القول بانها
اصبحت مدينة ابنية في غياب بنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق