لوحظ في الاونة الاخير مجموعة من الشباب يحملون حقائب تحتوي على كريمات ومستحضرات التجميل يطرقون ابواب المنازل, ويوقفون المارة وخاصة النساء اللواتي غالبا ما يسقطن في الفخ حيث يتم عرض السلع عليهن من الصيدليات الموازية او "البارافارمسي"التي يقولون انها مناسبة تخفيضات مهمة, وفرصة لاتعوض وبالتالي يتم التهافت عليها دون معرفة مدى مصداقية جودتها ولا مكان تصنيعها والتاكد من انها فعلا مواد طبية , مما قد تترتب عنه اضرار كثيرة خاصة على البشرة فلاقدر الله وحصل اي شيئ فلن تجد من تحمله المسؤولية سيما انهم يختفون مباشرة بعد البيع. يحدث هذا في غياب تام للوزارة الوصية على قطاع الصحة ما يطرح
كترن علامة استفهام
كترن علامة استفهام
ويبقى السؤال عالقا من المسؤول عن هذا السلوك؟ هل هم اصحاب الصيادلة الموازية الذين ياتون بمندوبي بيع لايفقهون شيئا في المهنة؟ ام اناس متطفلون على المهنة همهم الوحيد هو الربح ؟
كيفما كان الجواب فصحة المواطن خط احمر لايجب تخطيه
فتاح خديجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق