آخر الأخبار

أخبار

رياضة

أخبار النجوم

صحة وجمال

الخميس، 22 يناير 2015

جلالة الملك ورئيس ساحل العاج لرئيس الدولة في الحفل الختامي للساحل العاج المغربي

 
   صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ورئيس جمهورية كوت ديفوار، سعادة الحسن درامان واتارا، برئاسة الأربعاء في مراكش، الحفل الختامي للساحل العاج المغربي المنتدى الاقتصادي وهو الحدث الذي يعكس عزم السيادية لإعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
 
  في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد سعادة الحسن درامان واتارا أن ساحل العاج والمغرب عازمون على تعزيز علاقاتهما الصداقة والأخوة والثقة، وتبقى وفية لرؤية جلالة النار الملك الحسن الثاني والراحل فيليكس هوفويت بوانيي.
وقد أكد واتارا أيضا أن غزو أسواق جنوب الصحراء الكبرى من خلال ساحل العاج، ووصفه بأنه "الشركات المغربية التي هم شركاء موثوق، جدي ومثالي في الأخلاق، وإلى إقامة في ساحل العاج البلد الذي يفي بجميع الشروط للاستثمار (الأمن، والإطار القانوني الحوافز، البنية التحتية، والمناخ السياسي استرضائه. "ودعا الرئيس واتارا لأصحاب المشاريع ساحل العاج الفرصة لتطوير شراكات رابحة مع نظرائهم المغاربة. وتحدث في هذه وقال رئيس الاتحاد العام لشركات الإيفوارية (CGECI)، وجان كاكو Diagou، حفل دعوة جلالة الملك خلال زيارته الأخيرة إلى كوت ديفوار سمع "ويجلب لنا الآن مصدر إلهام لنا. "ودعا السيد Diagou لتعزيز الربط البحري والجوي بين البلدين، مؤكدا التزام أرباب العمل في كوت ديفوار لتعزيز مجلس الشؤون المغربية الإيفوارية، أداة فضل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
   قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) السيدة Miriem بن صالح-CHAQROUN من جانبه أن المغرب وكوت ديفوار، والتي تمثل نموذجا لجميع بلدان القارة هي العزم على تحقيق التعاون ظهور اثنين من المراكز الاقتصادية الكبرى مثل الدار البيضاء وأبيدجان، من خلال التكامل المالي والاتصال. تسليط الضوء على أهمية هذا الاجتماع، أشارت السيدة بن صالح-CHAQROUN أن المغرب وساحل العاج، وهما البلدان التي أصبحت الآن مراكز إقليمية، تريد أن تعطي المعنى الحقيقي للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، تعهد مستقبل أفضل للقارة الأفريقية. وقد تميز الحفل أيضا توقيع 24 اتفاقيات شراكة بين القطاعين العام والخاص والخاص والخاص، وكذلك البيان المشترك من الزيارة الرسمية لرئيس ساحل العاج إلى المملكة المغربية. هذه الاتفاقات، التي تغطي مناطق مختلفة توضح إرادة قادة البلدين الشقيقين لإعطاء دفعة قوية للشراكة الثنائية، إلى نموذج التعاون بين بلدان الجنوب.

نظمتها الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في إطار شراكة مع اتحاد الشركات في ساحل العاج (CGECI)، وتشجيع الاستثمارات في ساحل الوسطى وكان هذا المنتدى الاقتصادي متعدد القطاعات (CEPICI) العاج الفرصة لتحقيق المناقشات التي بدأت في أول ساحل العاج المغربية المنتدى الذي عقد بالتزامن مع زيارة جلالة الملك محمد السادس في ساحل العاج في فبراير 2014 و كان ل الفاعلين الاقتصاديين معا، ومسؤولين حكوميين من كلا البلدين. وكانت أيضا فرصة لتقديم الخبرة المغربية بكل تنوعها، وفرص الأعمال والشراكات بين الشركات المغربية وكوت ديفوار، فضلا عن إمكانية أن السوق المغربي.

وكان أكثر من 800 شركات مغربية وكوت ديفوار الحاضرة في هذا الحدث العظيم الذي قدم لهم الفرصة لمناقشة التنمية المشتركة من التكامل الاقتصادي والمالي من خلال محاور من الدار البيضاء وأبيدجان، وفرص الاستثمار المغرب والمكونات والاتجاهات الرئيسية للاقتصاد ساحل العاج وتطوير والتكامل بين الاقتصاد الإيفواري المغربي و. أتيحت للمشاركين أيضا فرصة لاكتشاف بعض التجارب الناجحة للمستثمرين المغاربة تقع في ساحل العاج والمشاريع الاستثمارية التي خططت لها المغرب وساحل العاج على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وحضر حفل الختام من قبل رئيس حكومة جلالة الملك من المستشارين والمسؤولين الحكوميين وممثلي ساحل العاج المغربية ومنظمات أرباب العمل، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لرئيس الجمهورية ساحل العاج، الحسن واتارا.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـجريدة الخبر المغربي | Alkhabar Al Maghribi
تعريب وتطوير ( فان للمعلوميات ) Designed By