وانت تتجول في شوارع وازقة الدار البيضاء يلفت انتباهك تراكم الازبال والنفايات في كل مكان وانبعاث الروائح الكريهة لكن هذه المرة وبساحةالامم المتحدة حيث تتواجد محطة الترامواي ومحطة حافلات نقل المدينة والتي من المفروض ان تكون نظيفة ،تصطدم بواقع مر يصعب استيعابه انها قنينات بلاستيكية لم يجد اصحابها بدا من استعمالها في غياب مراحيض عمومية لم يكلف مجلس المدينة نفسه عناء احداثها ولا الهيئات المنتخبة.
فمن منا لايذكر اللحظة التاريخية لخطاب جلالة الملك عن الدار البيضاء والتي ارادها ان تكون مدينة تضاهي المدن العالمية وان تكون قطبا استراتيجا واقتصاديا مهما لكن وللاسف الشديد اين نحن من هذا كله حين يلفت انتباهك تناثر قارورات قضى فيها الناس حاجتهم.
فلماذا يامسؤولون ويامدبروا الشأن المحلي للدار البيضاء تضربون الخطاب الملكي عرض الحائط ،واين هي الشركة المفوض لها تدبير جمع النفايات ام ان هذا النوع من النفايات لا يدخل ضمن اختصاصاتها او لايوجد في دفتر التحملات ؟
وحتى لا يتكرر المشهد المقزز نتمنى من المعنيين بالامر احداث مراحيض عمومية على الاقل بالشوارع الرئيسية.
فتاح خديجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق