احد
الأمثلة العامية يقول : " طاحت الصمعة علقوا الحجام " هذا المثل العامي يقال
حين ُيعاقب فرد أو جماعة على فعل ارتكبه غيرهم، وقد يكون ذنبهم الوحيد هو أنهم
تستروا على الفاعل لأسباب ما هم اعلم بها أو يجهلونه .
بدوار
ملولة جماعة بني سنوس دائرة قرية با محمد ومنذ أكثر من أربع سنوات صدم احد ملاكي
الجرارت عمودا كهربائيا إسمنتيا فأسقطه فخلف تصدعات في بعض المنازل الطينية
وانقطاع التيار الكهربائي عليها وبقي ممددا على عرض الطريق مدة طويلة متسببا في
قطعها والأسلاك الكهربائية مشكلة خطرا على الساكنة والبهائم . فعمد السكان إلى رفع
الأسلاك فوق عمود من الساق الزهرية لنبات
الصابرة كما توضح الصورة ذلك، وهو لازال
كذلك ليومنا هذا.
وهنا
نتساءل عن سبب غياب مصلحة المكتب الوطني للكهرباء بقرية با محمد، و ِلم لم تبادر بالإصلاح اللازم حين وقوع الحادث ، وهل
تنتظر حتى يصعق التيار الكهربائي احد الساكنة علما أن هذا العمود النباتي شديد
الابتلال في الأيام الممطرة ولا توجد إجراءات وقائية لعدم مرور التيار الكهربائي
عبره ؟ أم قيمة العمود الكهربائي الأسمنتي أغلى من قيمة العنصر البشري
؟
محمد
تـريـتــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق