الخبر المغربي
ظاهرة النقل السري و التي بات يصطلح عليها بالشارع العام ‘ الخطافة ‘ باتت تنخر قطاع النقل بمدينة الدار البيضاء الكبرى,ظاهرة تعددت أسبابها و مشاكلها,كل ذلك أمام تماطل من رجال الأمن و الذين يغضون الطرف عن ممارسات هذه الفئة, ممارسات تمر أمام أعينهم دون أدنى حراك منهم,
المهنيون نظموا في مرات عديدة وقفات احتجاجية من أجل دفع المسؤولين للحد من ظاهرة الخطافة و التي ما لبتت أن تزايدت و تفاقمت و باتت أمرا عاديا
الخطافة يصولون و يجولون أمام رجال الأمن الذين يتماطلون في آداء مهامهم غير بعيد عن ملتقى شارع محمد السادس بشارع القدس ينتشر الخطافة بشكل كبير,يعبثون في الطريق كما يشاؤون يتوقفون بوسط الشارع من أجل زبائنهم,يسيرون في الإتجاه المعاكس,و لا فرق لديهم بين الإشارات الضوئية,فالأخضر يعني المرور كما الأحمر,وبسرعة مفرطة و كل ذلك أمام أعين رجال الأمن و الذين يتوقفون بسياراتهم و يتابعون المشهد كأي مواطن عادي لا حول له و لا قوة, ما يعني التواطؤ بشكل أو آخر في آداء مهامهم و الحفاظ على الأمن العام ,فكيف يعقل السكوت على مثل هذه الخروقات دون ادني حراك او رد فعل,..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق