يعيش سكان قبيلة اولاد سعيد شهر رمضان المبارك، على غرار باقي مدن المملكة، على إيقاع العبادة والتقرب الى الله حيث تعرف المساجد تدفق اعداد كبيرة من المصلين الذين يتوافدون على بيوت الله لأداء صلاة العشاء والتراويح طالبين المغفرة من الله ورحمته.
وتتكون مائدة الإفطار التي تتميز بتنوعها وطعامها اللذيذ خاصة الحساء المعروف عند المغاربة ب”الحريرة” وأنواع الفطائر والتمور والبيض البلدي والحلويات أو ما يعرف ب”الشباكية” تقدم مرفوقة بكؤوس من الشاي المنعنع
بعد الأكل، يتم أداء صلاة المغرب بعد ذلك يذهب الرجال لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد فيما تقوم النساء بأعمال التنظيف وغسل الأواني، وتحضير طعام العشاء الذي يكون غالبا عبارة عن طاجين من لحم البقر اوالغنم متبل بزيت الزيتون بالاضافة الى بعض الفواكه الطازجة
اما بالنسبة الى السحور فهو عبارة عن طجين من لحم الغنم اوغالبا الارغفة المدهونة بالسمن والعسل تليها اكواب من الشاي
خلال ليلة القدر المباركة، تتزين بيوت الله لاستقبال ضيوف الرحمان الراغبون في ختم القرآن قياما والطامعين في اقتناص فضائها، وهي الليلة التي فضلها الله على ألف شهر، ويكثر ساكنة اولاد سعيد من العبادات من صلاة وصدقة وذكر وقرآن وصلة للرحم، ومنهم من يعتكف في المساجد إلى ما بعد صلاة الصبح، كما يرافق الأطفال آباءهم إلى المساجد لتأدية صلاة التراويح، في جو روحاني فيما ترسل اطباق شهية من الكسكس والحلويات والشاي الى المساجد ..
أول ما يبدأ به يوم العيد هي صلاة العيد، التي تذهب إليها الأسرالسعيدية مع صغارها، الذين يرتدون ملابس جديدة زاهية، وتبدو البسمة على وجوه الصغار والكبار. حيث تنطلق زيارة الاهل والاحباب والاصدقاء و احياء صلة الرحم الدي يعد من شيم المسلمين .
فاهل اولاد سعيد متشبتون بعاداتهم وتقاليدهم الر مضانية كما جميع المناسبات الدينية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق