عطاء الله عبد الرحيم
شهر رمضان له نكهة خاصة في قلوب الناس في مدينة بني ملال و يتم استقباله بطريقة خاصة جدا من جميع النواحي سواء أكانت النفسية أو المادية وحتى الاجتماعية
يبدأ الملاليون في التحضير للشهر الفضيل من قبل أن يحط رحاله بشهر على أقل تقدير وذلك بأن تكثر الحركة وتبدأ التحضيرات أولا فى المنازل حيث يحلو للغالبية طلاء بيوتهم قبل رمضان وفرشها بفرش وأثاث جديد،فضلا عن التسوق
حيث أننا نستطيع القول بأن رمضان يعتبر مهرجان للتسوق العائلىومن ضمن التحضيرات لشهر رمضان تجد المحلات التجارية متأهبة لاستقبال الشهر الكريم بأن تزود نفسها بعدد أكبر من البضاعة وعلى اختلافها ومن جميع الاصناف وكل ما يليق بهدجا الشهر المعظم
لا ننسى موائد الرحمن التي تؤتت الفضاءات والاحياء وهذه ميزة يتميز بها كل أهالي بني ملال ،وتشتمل هذه الموائد على ما حلا وطاب من الماكولات الشهية من حريرة وثمور ورغائف وشاي و ... تقدم الى الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل
تمتلئ الموائد فى رمضان بالكثير من الخيرات ولعل أشهر ما يقدم فى خلال شهر رمضان على مائدة الإفطارهو الحريرة المغربية التي تزين كل الموائد بالاظافة الى اجود واحسن التموروالحلوى "الشباكية " والحليب والقهوة والشاي وعصائر الفواكه والبيض والجبن وغير دلك .وكدلك بالنسبة للسحور حيث يتكون من طجين او طبق من لحم البقر او الغنم مثبل بزيت الزيتون يليه كؤوس من الشاي المنعنع او كؤوس عصير الفواكه
كما يحرص الملاليون، في هذه المناسبة، على تكريس عادات وتقاليد مرتبطة بالذاكرة الشعبية المحلية حيث يتشبث أهالي المنطقة بالزي التقليدي الذي يكثر عليه الإقبال خلال هذا الشهر، حيث يحرص الرجال على ارتداء اللباس التقليدي من بلغة وجلباب وجبادور ودراعية، في حين تقبل النساء على ارتداء القفطان المغربي والجلابيب التي تبرز مهارة أنامل الصانع المغربي التقليدي الأصيل
اهل بني ملال حرصون اشدالحرص ان يمر شهر رمضان في احسن حلته حيث الفرحة والاعتكاف في المساجد واحياء صلة الرحموزيارة الاهل والاحباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق