كفى رمي النفايات في الشوارع والمرافق العامة

عبدالرحيم عطاءالله

تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة في هذه الظاهرة ، ويبقى المواطن  هو الأساس ، سواء في انتشار الظاهرة أو اندثارها.

ومهما كانت القدرات الحكومية عالية في مجال البلديات ، إلا أنها لن تستطيع الحفاظ على نظافة الشوارع والأماكن العامة دون التعاون من المواطنين ومساعدتها من خلال الحفاظ قدر الامكان على وضع القمامة في الحاويات الخاصة بها.

"في بلدان الغرب تجد الشوارع نظيفة ولا تجد من يرمي حتى أعقاب السجائر في الشوارع , هناك التزام قوي بتعليمات النظافة"

فالمواطن العادي يجب أن يشارك ويتعاون في نظافة بيئته ووطنه, كما يجب أن يضع النفايات في كيس محكم الإغلاق ويضعه في داخل الحاوية أو يلتزم بمواعيد  حضور شاحنة جمع النفايات  التي تجمع النفايات من المنازل.

كما أن راكب السيارة يجب أن يضع قمامته في المكان المخصص داخل السيارة وعند وصوله للحاوية عليه أن يركن سيارته ويقوم برمي قمامته داخل الحاوية, والكلام موجه أيضاً لرواد الحدائق العامة والمتنزهات والشواطيء, فلايعقل أن تكون الحدائق التي تستخدم للترفيه مكاناً للقمامة.

إن تراكم النفايات والأوساخ والقاذورات في الشوارع والمرافق العامة يؤدي إلى حدوث المكاره الصحية المؤذية للعين, إضافة إلى أنها بيئة مناسبة لانتشار الحشرات والقوارض والبعوض والحيوانات الضالة وكل ذلك يؤدي إلى انتشار الأمراض.

وخلاصة الحديث أن النظافة والنظام أمران مشتركات بين الحكومة والمواطن ، وهما يكملان الأدوار في الحفاظ على نظافة المجتمع فكفى وكفى من رمي الازبال.