مراسل
بعد أن اختفوا عن الأنظار بسبب الحملة الأمنية الشرسة التي كانت تتعقبهم بجميع المدن المغربية ، عاد "المشرملون" ليسجلوا حضورهم من جديد ، والسبب هو توقف الحملات الأمنية . وقد تم تسجيل مجموعة من الاعتداءات على المواطنين بمجموعة من المدن بسبب عودة مجموعة من المنحرفين إلى الأماكن الآمنة وعلى سبيل المثال لا الحصر نسرد الهجوم الذي تعرض إليه المصطافون بشاطئ سابليت بالمنصورية.
حيث اعتدى أفراد العصابة على مجموعة من المصطافين خصوصا النساء بالضرب ونشل هواتفهم النقالة تحت التهديد، ومحاولة اغتصاب سيدة كانت تسبح بالشاطئ من طرف أحد أفراد العصابة تحت التهديد، قبل إنفاذها من طرف بعض أفراد القوات المساعدة الذين دخلوا المياه بزيهم العسكري بمساعدة بعض أبناء المنطقة التي عاشت هلعا و رعبا حقيقيا خصوصا في صفوف النساء والأطفال الذين فروا في جميع الاتجاهات تاركين أمتعتهم خوفا من بطش أفراد العصابة.
مجموعة من الممارسات غير الأخلاقية التي كان يقوم بها هؤلاء الذين كانوا يوجدون في حالات غير طبيعية بالشواطئ المذكورة والتي تزداد حدة في المساء من طرف بعض الشباب المستهترين والمنحدرين من بعض أحياء المحمدية، وذلك بسبب غياب مراكز قارة للأمن من درك وقوات مساعدة ووقاية مدنية، وسوء التنظيم الذي تعرفه هذه الشواطئ من قبل الجهات المسؤولة خصوصا بشاطئ «السابليت» الجنوبي الذي أصبح وجهة لعدد من المنحرفين الهاربين من الحملات الأمنية التي تعرفها شواطئ المحمدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق