آخر الأخبار

أخبار

رياضة

أخبار النجوم

صحة وجمال

الاثنين، 11 يوليو 2016

فوضى وتسيب بالشواطئ ..



وتعود الحركة لتدبَ من جديد عبر الشواطئ المغربية بعد انقضاء شهر رمضان، حيث عرفت مختلف الشواطئ  هذه الأيام إنزالا كبيرا من طرف المصطافين طلبا للراحة والإستجمام  والهدوء، خاصة مع ارتفاع درجة . وتتمتع أغلب شواطئ المغرب بنكهة خاصة تمتد على سواحلها المترامية الأطراف ، وبهذه الخواص الممتعة فهي تشكل واحة هادئة للسباحة و الاستجمام والتأمل لكل من يرغب في استعادة الراحة والطمأنينة ، ومن تم الاستمتاع باللحظات الجميلة التي يقضيها المصطافون وسط تلاطم الامواج بعيدا عن حرارة الشمس الحارقة التي على الرغم من ذلك يظل الاهتمام متزايد بجمال هذه الشواطئ وجاذبيتها وقدرتها على دغدغة مشاعر مرتاديها حيث يزيدها تألقا .
والمؤسف المقلق هو التسيب الدي تعرفه شواطئنا حيث يلاحظ احتلال ممنهج لكل أركان الشاطئ  من طرف بعض ممتهني الانتهازية البغيضة، ومستغلي صمت السلطة أو تقاعسها، أو حتى تواطئها، فراحوا ينشرون مظلاتهم وكراسيهم وموائدهم البلاستيكية على طول وعرض الشاطئ مالئين كل جنباته ما يحول دون عثور المصطافين على مكان لهم للجلوس وأخد حمام شمس، ومن يريد منهم ذلك، وفي مكان وموضع مناسب، فهو مجبر على كراء الظلة، أو الكراسي، أو موائد بلاستيكية ، أوكلها مجتمعة؟
فظاهرة احتلال الشواطئ بدون سند قانوني منتشرة بشكل واسع بشواطئنا حيث يتم حرمان العديد من المصطافين من حقهم في البحر. في ظل هذا الوضع قال  رب أسرة  "نضطر إلى الجلوس خلف الكراسي بعيدا عن الشواطئ ، وهو ما يصعب علينا مراقبة أطفالنا داخل البحر بسبب حجب الروية، كما أن الأطفال يجدون صعوبة في الرجوع إلى مكان تواجد أسرهم نظرا لبعد المسافة وحرارة الرمل ، وأحيانا يتيهون ويصبحون في عداد المفقودين
المطلوب من الجهات الوصية التدخل عاجلا لتحرير هذه الشواطئ من هذا الاحتلال وهذا التسيب ، ووضع ضوابط وتفعيل القانون حرصاً على الفضاء العام وحرية وحقوق الناس ، وتجنبا لكل ما يحمد عقباه، فالأمن الحقيقي هو الذي يعتمد التدخل الاحترازي قبل وقوع الجريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـجريدة الخبر المغربي | Alkhabar Al Maghribi
تعريب وتطوير ( فان للمعلوميات ) Designed By