عطاءالله عبدالرحيم
رغم المداهمات الأمنية التي تقوم بها عناصر الأمن بالأحياء الشعبية والتي تمكن من توقيف عناصر إجرامية خطيرة وحجز أسلحة بيضاء محظورة إلا أن هذه الظاهرة تعرف أبعادا خطيرة وفي الغالب مرتكبوها هم من المراهقين والقصر الذين يتباهون بحمل سكاكين وسيوف تقليدية تفننوا في صنعها ويتورطون في ارتكاب جرائم في حق المواطنين الأبرياء وسلب ممتلكانهم وكل ما في حوزتهم.
ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء في أوساط القاصرين والتي تحولت إلى موضة أصبحت تقلق كثيرا المجتمع البيضاوي والتي مست حتى بعض تلاميذ المدارس والمؤسسات التربوية وعلى الرغم من عمليات التفتيش التي يقوم بها عناصر الأمن في الشوارع والحدائق والأحياء المعزولة لمحاربة ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء إلا أن العديد من الأشخاص ذهبوا ضحية حمل هذا النوع من الأسلحة حيث تعرضوا لطعنات على الوجه أو اليد عند مواجهتهم لأي اعتداء سرقة بالعنف يستهدفهم وأحيانا أخرى تحت طائلة التهديد وغالبا ما يكون المعتدون ليسوا في وعيهم بسبب تناولهم المهلوسات ومن بين هؤلاء الضحايا فئة النساء وحتى صغار السن.
ومن جهة اخرى هناك لصوص متمرسون في سرقة الهواتف النقالة، يتبعون أساليب «برق ما تقشع».. منها التربص بأصحابها حتى إذا سهوا عنها ولو في اقل من طرفة عين في مكان ما، أو في السيارة أو محل عمومي اختطفوها، كما تتم سرقتها من جيوب أصحابها ومن حقائب النساء.
العشرات من المواطنين رجالا ونساء ومن مختلف الطبقات والمستويات الاجتماعية تعرضوا لعملية سرقة هواتفهم أو اختفائها، فالأسواق والشوارع المزدحمة والمقاهي تعد من أبرز الأماكن التي تتم فيها يوميا عمليات نشل وسرقة الهواتف المحمولة إضافة إلى الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي يكون طابعها الازدحام، هكذا شاعت بمدينة الدار البيضاء سرقة الهواتف النقالة بالنشل الخطف والعنف في أوساط المراهقين والشبان الطائشين واللصوص وقطاع الطريق بلغت حدا لم يسبق له نظير، حتى انك تظل تسمع وتسمع، سرق هاتفي ... سرق هاتفي... فالأمر أصبح ظاهرة منتشرة، وكلنا نعرف أن سرقة الهواتف النقالة انتشرت انتشار النار في الهشيم، وأضحت مسالة مألوفة وعادية، وقد سمعتهم يقولون ان الهاتف النقال أسهل للسرقة وأثمن للبيع .
العشرات من المواطنين رجالا ونساء ومن مختلف الطبقات والمستويات الاجتماعية تعرضوا لعملية سرقة هواتفهم أو اختفائها، فالأسواق والشوارع المزدحمة والمقاهي تعد من أبرز الأماكن التي تتم فيها يوميا عمليات نشل وسرقة الهواتف المحمولة إضافة إلى الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي يكون طابعها الازدحام، هكذا شاعت بمدينة الدار البيضاء سرقة الهواتف النقالة بالنشل الخطف والعنف في أوساط المراهقين والشبان الطائشين واللصوص وقطاع الطريق بلغت حدا لم يسبق له نظير، حتى انك تظل تسمع وتسمع، سرق هاتفي ... سرق هاتفي... فالأمر أصبح ظاهرة منتشرة، وكلنا نعرف أن سرقة الهواتف النقالة انتشرت انتشار النار في الهشيم، وأضحت مسالة مألوفة وعادية، وقد سمعتهم يقولون ان الهاتف النقال أسهل للسرقة وأثمن للبيع .
فنحن لا نقلل من المجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال الامن من حيث القبض على هؤلاء اللصوص ولكن تنقصنا تقافة التعاون وبدونها لا يمكن ان نرقى الى المستوى المطلوب او بلغة اصح القضاء على هده الظاهرة المشينة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق