مصطفى. ج |
بعد مرور سنة
كاملة على تحمل حزب الأصالة والمعاصرة لمسؤولية التدبير والتسيير لمدينة برشيد،
تبين أن الوعود التي أطلقها مجلس هاته المدينة بقيادة هذا الحزب أنه سيعمل على حل
معضلة النفايات وبالفعل ظهرت أنها مجانية تصب فقط في المصالح الشخصية لأنه لا
يتوفر على برنامج أعمال محكم وأنه يعمل بطريقة عشوائية لمعالجة هاته الظاهرة التي
كانت منتشرة من قبل ولا زالت لحد الآن، حيث أن المجلس المذكور لا يتابع ولا يعاقب
الشركة المكلفة بقطاع النظافة في إطار التدبير المفوض ويتهاون في متابعتها
ومحاسبتها على إخلال لبنود دفتر التحملات هذا من جهة.
من جهة ثانية
لم يأخذ بعين الاعتبار المشاكل الاجتماعية التي تعيشها الساكنة منها: عدم توفير
فضاءات ترفيهية، مساحات خضراء، انتشار البطالة ، ومعاناة الباعة المتجولون
(الفراشة) إلى ذلك قالت مصادر من داخل المجلس أن الرئيس يسير البلدية بطريقة
تحكمية وينهج سياسة الكيل بمكيالين اتجاه الجمعيات التي تكون ضد توجهاته، بإقصاء
العديد منها من الدعم السنوي .
سوء التنظيم
التي وصلت إليه مدينة برشيد هو حصيلة لعدم قيام رئيس البلدية وأعضائها بمهامهم كما
يجب، لان المسؤولية في حد ذاتها هي تكليف وليست بتشريف.
أما فيما يخص
شعارات حزب الأصالة والمعاصرة المرفوعة كانت كاذبة، وهكذا ظهرت مؤشرات واضحة على
ان المجلس البلدي لمدينة برشيد بقيادة هذا الحزب لم ينجح في تحقيق ما وعد به
السكان من ازدهار وتنمية المدينة عند تحمله للرئاسة، لأن هذا المجلس لا يتوفر على
آفاق مستقبلية لا على المدى القريب ولا المتوسط ولا البعيد ولم يفكر في جلب
استثمارات ومشاريع اقتصادية لتستفيد منها المدينة عامة والشباب خاصة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق