ج.مصطفى
تعرضت فاعلة جمعوية وحقوقية بإقليم برشيد يوم 16 غشت 2016 حوالي الساعة السادسة مساءا من قبل السلطة المحلية بالإقليم المذكور بجانب ساحة مهرجان التبوريدة. ووجهت الحقوقية أصبع الاتهام إلى قائد المقاطعة الخامسة بالتهجم عليها الشتم والضرب وإتلاف محتويات كشكها من قنينات غازية والتي تقدر قيمتها ب 3297.60 درهم بالإضافة إلى الخسائر التي لحقت بالكشك والذي تم حجزه وباقي السلع من قبل السلطات المحلية وانطلاقا من هذا الفعل الشنيع والمرفوض، تقدمت المعنية بالأمر بطريقة حضارية وحبية حيث تساءلت عن سبب كل هذا العنف، حيث قام ممثل السلطة (القائد) بدفعها بقوة أمام أعين السيد باشا مدينة برشيد الذي قام كذلك بضربها بقوة ملتطمة بالكشك الحديدي إلى أن سقطت أرضا حيث فقدت الوعي ونقلت إلى مستشفى الرازي بنفس المدينة وبعد ذلك إلى المركز ألاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات وتلقت هذه الجمعوية الإسعافات الأولية واجري لها فحص بالصدى وسلمت لها شهادة طبية مدة العجز 36 يوما.
وأفاد ناشط جمعوي وحقوقي بأن الباعة يعرضون بضائعهم بمهرجان الفروسية ببرشيد فوق ارض في ملك أصحابها وهي عبارة عن قطع سكنية مقابل أداء مبلغ 1000 درهم للاستفادة من الكهرباء، وأضاف هذا الفاعل إلى ان الأخت الجمعوية جلبت كشكا خاصا بها إلى مكان المهرجان حيث طلب منها ممثل السلطة المحلية بدفع المبلغ المذكور كواجب للكراء للإستفادة من مكان الكشك، وطلبت الناشطة الحقوقية من هذا الأخير تمكينها من وصل إثبات وكذلك مطالبتها بتطبيق القانون على جميع الباعة الموجودون بعين المكان حيث أكدت انها مستهدفة بطريقة مباشرة من طرف السلطة المسؤولة، حيث رفض القائد هذا الطلب ودخل في نزاع مع المعنية بالأمر.
وللتذكير، أفادت مصادر الجريدة أن المشتكية قد دخلت صفقة كراء مقهى بمهرجان الفروسية ووضعت ظرفها كسائر الراغبين للظفر بها وعند فتح الأظرفة تفاجاءت الناشطة الحقوقية ومعها فعاليات المجتمع المدني أن هذه الصفقة رست على أحد كبار تجار المدينة بطريقة ملتوية ولا قانونية وأضافت الفاعلة الجمعوية انها قدمت شكاية كتابية للإعتداء والضرب إلى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد ضد قائد المقاطعة الخامسة وباشا مدينة برشيد حيث قبلت بالرفض، ولم تجد أذان صاغية لشكايتها حيث وجدت جميع الأبواب مغلقة في وجهها. بالإضافة إلى هذا وتضامنا مع الناشطة نظمت فعاليات جمعوية وحقوقية بإقليم المذكور مؤخرا وقفة احتجاجية سلمية أولى امام مستشفى الرازي ووقفة ثانية أمام عمالة إقليم برشيد، تنديدا واستنكارا.
وهذه الوقفة جاءت كرد فعل ما تعرضت له المعنية بالأمر، كما طالب المحتجون من خلال الوقفة رد الاعتبار للفاعلة الجمعوية حيث أكدت هاته الأخيرة انه من المنتظر أن تنظم مسيرات احتجاجية كخطوة تصعيدية إلى حي تدخل الجهات المعنية من أجل تطبيق القانون عن المعتدين. 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق