تعرف أسواق بيع الأضاحي ، مجموعة من المشاكل المرتبطة بتنظيم هذه الفضاءات التي تعرف فوضى عارمة من حيث تنظيم الباعة، مع غياب أدنى شروط النظافة، فضلا عن احتكار الوسطاء (الشناقة) لهذه الفضاءات، في ظل غياب أي مراقبة، وهو ما ينعكس على أثمان الأضحية التي تخضع لمضاربات هؤلاء (الشناقة فهم في كل ركن يترصدون، وأمام رأس كل كبش يترقبون، حتى صارت أسواق الأضاحي مملكة فيها يحكمون، وبها الفقراء المساكين يتباكون، وهم يشاهدون "الصدري" و"البركي" من بعيد يزأرون فيعزون ارتفاع الأسعار في الأيام الأولى لعرض الأكباش في الأسواق إلى ارتفاع تكاليف تربية الماشية، بسبب الزيادة في أسعار الأعلاف، فضلا عن ارتفاع تكلفة النقل، وكراء المحلات التي توضع فيها أعداد الخرفان التي زادت كلفة الواحد منها بحوالي 500 درهم.
ويسجل المواطنون انه بالرغم من تكرار هده الظواهر فان السلطات العمومية تقف موقف المتفرج أمام هده الممارسات المشينة دون ان تقوم بأي من ادوارها المفترضة في حماية المستهلك من ابتزازات الباعة والشناقة وغيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق