محمد
قربان
بمركز
التأهيل الفلاحي بتراب الزمامرة اقليم سيدي بنور اعطى وزير الفلااحة و الصيد
البحري انطلاقة الموسم الفلاحي لسنة 2016/2017 صباح يوم الاربعاء 11/10/2016 وذلك
بحضور والي جهة الدار البيضاء سطات و عامل اقليم سيدي بنورو عامل صاحب الجلالة على
اقليم الجديدة ورئيس جامعة الغرف الفلاحية
و رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة و التنمية القروية والنواب
البرلمانيون و بعض رؤساء الجماعات
القروية و رئيس المجلس الاقليمي ،و بعض
رؤساء المصالح الداخلية و الخارجية و مديرالمكتب الجهوي للاستثمارالفلاحي لجهة الدارالبيضاء
سطات ورئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات،ورؤساء الجمعيات المهنية.
وبعد
زيارة مشاريع فلاحية رائدة منها مشروع الشراكة بين القطاعين العام و الخاص يتعلق
بىنقاد الفلاحة المسقية بالمنطقة الساحلية أزمور ، البئر الجديد و الذي يقام
على مساحة اجمالية تقدر ب 7000 هكتار و
بخصوص مكةنات هذا المشروع انطلق سنة 2014 فنه يشمل ضخ المياه صوب هذه المساحات
انطلاقا من واد ام الربيع عبر قناة طولها 900 متر كما تمت زيارة مشاريع اخرى تتعلق
بطرق حديثة لزرع الحبوب تتمر انتاجية عالية مع اقتصاد الماء و الحفاظ على التربة.
و
بالمناسبة القى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري الكلمة التالية:
يسعدني
أن
أتواجد
معكم
اليوم لإعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي 2016-2017 من جهة الدار البيضاء- سطات التي تزخر بإمكانيات فلاحية و طبيعية مهمة.
و
يعد
هذا
اللقاء
فرصة للتعرف على مدى
بلوغ
الأهداف
المتوخاة،
من خلال التذكير بإنجازات الموسم الفلاحي المنصرم والإعلان عن أهم التدابير المتخذة لضمان انطلاق الموسم الحالي في أحسن الظروف واستمرار نجاح مخطط
المغرب
الأخضر.
سجلت
الظروف
المناخية
للموسم
الفلاحي
الفارط
عجزا ملموسا في التساقطات المطرية، بانخفاض بلغ % 43 مقارنة مع سنة عادية. وعرفت حقينة
السدود
ذات
الأغراض
الفلاحية
نسب ملء 46% مقابل 71% خلال الموسم الفارط.
غير أنه و بالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي ميزت سير الموسم الفلاحي المنصرم،
تمكنا بفضل مساهمة المناطق المسقية من تحقيق
نتائج مهمة، يذكر منها:
- إنتاج 33,5 مليون قنطار من الحبوب،
- 2,1 مليون طن من البواكر، بارتفاع
يناهز 10%
مقارنة مع الموسم السابق،
- حوالي 2 مليون طن من الحوامض، بزيادة 7% مقارنة مع الموسم المنصرم،
- 1,42 مليون طن من الزيتون، بزيادة
24% مقارنة
مع الموسم السابق،
- 4,1 مليون طن من الزراعات السكرية، أي
بزيادةقدرها
19% مقارنة مع الموسم المنصرم، مكنت من إنتاج
607 ألف طن من السكر
أي % 97 من الهدف المسطر في العقد البرنامج،
مع تغطية
50% من
الحاجيات الداخلية.
و تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، مكن البرنامج الاستعجالي للحد من تداعيات ضعف التساقطات المطرية
من الحفاظ على الثروة
النباتية
وعلى مردودية
القطيع
و
سلامته
الصحية و كذا ضمان وفرة الماشية خلال عيد الأضحى بأثمنة مناسبة.
و من جملة التدابير المتخدة، يجدر التذكير ب :
- دعم تزويد السوق الوطنية ب 8.5 مليون قنطار من الشعير وتحديد ثمن بيعه في 2 درهم للكيلوغرام على مستوى 562 نقطة بيع موزعة على مجموع التراب الوطني.
كما تحملت الدولة مصاريف نقل 3,8
مليون
قنطار
لتزويد المناطق النائية و المعزولة بالشعير المدعم. وبلغت الكلفة الإجمالية لتوزيع الشعير المدعم 562
مليون درهم.
- دعم 2,8 مليون قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة مربي الأبقار المسجلة في السجل
الرقمي الوطني للأبقار. ويهم هذا البرنامج حوالي 3 مليون رأس من الأبقار، مع تحديد ثمن البيع في 2,20 درهم للكيلوغرام بتكلفة
إجمالية 300
مليون درهم.
- تزويد القطيع
بماء الشرب عبر إنشاء وتجهيز 708 نقطة
ماء واقتناء
2938 صهريج لخزن المياه مع تحمل مصاريف نقل المياه
وةد خصص لهذا الغرض غلاف
مالي يبلغ 154 مليون درهم.
- التأطير الصحي للقطيع من خلال تلقيح ومحاربة
الطفيليات الداخلية و الخارجية للقطيع، هم حوالي 15 مليون رأس من الأغنام والماعز و 180 ألف رأس من الإبل بمجموع التراب الوطني، بكلفة
قدرها 97 مليون درهم.
- تشجيع التحويل نحو الزراعات الربيعية، بمساحة مزروعة بلغت 324.200 هكتار.
- المحافظة على المساحات المغروسة من الأشجار المثمرة بالمناطق
البورية في إطار
مشاريع الدعامة الثانية ، من خلال برنامج سقي هم 90 ألف هكتار من المغروسات
التي يتراوح عمرها بين 2-4 سنوات و بغلاف مالي ناهز 129 مليون
درهم.
- ومواصلة نظام التأمين الفلاحي، مع تسريع عملية تعويض الفلاحين
المتضررين. وقد بلغت المساحة المؤمنة خلال الموسم السابق 1.080.000 هكتار أي بزيادة 8% عن المساحة
المبرمجة. كما تم الإعلان عن 770 جماعة متضررة من الجفاف
أي ما يعادل 87% من الجماعات المؤمنة .
سعيا منها إلى متابعة بلورة أهداف مخطط المغرب الأخضر على أرض الواقع بكيفية فعالة واستباقية
، سطرت الوزارة عدة تدابير ترمي إلى خلق الظروف الملائمة لانطلاق وسير الموسم الفلاحي
الحالي.
فبالنسبة لسلاسل الإنتاج النباتي، يرتكز برنامج العمل المزمع تنفيذه على ضمان التزويد
الكافي والمنتظم بمدخلات الإنتاج، مع الحرص على جودتها ومراقبة أثمنتها وتوفير التمويل اللازم
وتقديم التأطير الملائم لنشر التقنيات الكفيلة بتحسين الإنتاجية .
ففيما يخص البذور، تم توفير ما يناهز 1,8 مليون قنطار من البذور المعتمدة، ستكلف غلافا
ماليا إجماليا يفوق 330 مليون درهم.
و تفعيلالاتفاقية
الشراكة المبرمة بين وزارة الفلاحي و المجمع الشريف للفوسفاط، سيتم تزويد السوق بما يفوق 500
ألف
طن
من أسمدة
العمق
مع ضمان استقرار أثمنة الأسمدة الفوسفاطية
وترشيد استعمالها.
كما ستتم مواصلة تطبيق نظام التأمين المتعدد المخاطر الفلاحية بما فيها الأشجار المثمرة على أكثر من 1.050.000
هكتار. وسيتم العمل بالتأمين البارامتري القائم على مؤشر الأمطار وصور الأقمار الاصطناعية
للغطاء النباتي وذلك بغية تحسين المنتوج التأميني.
وفي ميدان الري، ستتم مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني لاقتصاد مياه السقي عبر التحفيز على تجهيز 50.000 هكتار من الضيعات الفلاحية بنظام الري الموضعي. كما ستتم متابعة جهود تحسين خدمة
الماء واستدامتها من خلال مواصلة أشغال عصرنة شبكات الري وصيانتها
على مساحة 120.000 هكتار.
ولمواكب هذه التدابير، سيتم في مجال الحماية الصحية النباتية والحيوانية العمل باستمرار
وبكيفية منتظمة على تتبع الحالة الصحية للقطيع الوطني من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية .
كما سيعمل مكتب الاستشارة الفلاحية على تبني وسائل ومناهج جديدة لنشر المعلومة الفلاحية
وعصرنة المراكز المحلية للتنمية الفلاحية .
وفي مجال التمويل، سيعمل القرض الفلاحي المغربي، على غرار المواسم الفارطة، على اتخاذ جميع التدابير المالية والتنظيمية اللازمة من أجل الاستجابة لطلبات تمويل الموسم الفلاحي في أحسن الظروف.
و
ختاما ندعو الله العلي القدير أن يجود على بلادنا بأمطارالخير لتمكيننا من تفعيل كافة الإجراءات
والتدابير المبرمجة ،حتى نحقق ما نصبو إليه أي "فلاحة ذات إنتاجية مرتفعة وقيمة مضافة عالية" وذلك بتضافر جهود كل الفعاليات
والأطراف المعنية بالقطاع الفلاحي.
اضافة
الى عروض تتعلق بالقطاع الفلاحي و التأمين على الفلاحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق