عادة يبحث بعض المرشحين العازمين على خوض غمار المعركة الانتخابية عن أسباب متعددة لمباشرة حملتهم فتارة يشكرون أبناء العشيرة على اختيارهم وتارة أخرى يدعون المواطنين للمبادرة بتثبيت دوائرهم الانتخابية وأخرى يعلنون عن اجتماع في مضافة ، حيث لا يعدم المرشحون ومدراء حملاتهم الانتخابية وسيلة في إعادة التذكير بين الفينة والأخرى بمرشحهم للانتخابات المقبلة.
ويلجأ مرشحون”مفترضون”الى ابتكار وسائل متعددة للدعاية والاعلان عن ترشحهم للانتخابات النيابية المقبلة قبل موعد بدء الدعاية الانتخابية التي من المفترض وفقا لقانون الانتخاب ان تكون في الايام القليلة القادمة.
وثمة وسائل جديدة يعتمد عليها المرشح المفترض للاعلان كدعوة المواطنين عبر الصحف الى التسجيل وتثبيت الدائرة الانتخابية او الدعوة لاجتماعات عشائرية من خلال تعليق يافطات في منطقته الانتخابية لنفس الغرض.
وتتعدد صور الدعاية الانتخابية التي لم يبدأ أوانها القانوني بعد فبالاضافة الى الصحف واليافطات فهناك وسائل التكنولوجيا التي يستثمرها هؤلاء للترويج عن انفسهم من خلال البريد الالكتروني”الايميل”او المواقع الالكترونية الاخبارية او الشخصية لهم.. او من خلال الشبكات الاجتماعية”الفيس بوك”و”تويتر.
تتجلى مظاهر الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها التي تقوم بها بعض الوجوه "السياسية" تحت غطاء العمل الجمعوي.كما
و حتى تجرى الإنتخابات المقبلة في جو من النزاهة والشفافية كما يريد جلالة الملك نصره الله وايده أن تكون، يجب اتخاذ إجراءات استباقية ملموسة. ما يحتم على السلطات الإقليمية العمل على وقف كل الممارسات التي تعاكس تطلعات جلالة الملك في محاربة الفساد والمفسدين الذي اضحى لامكان لهم في الإنتخابات المقبلة فهل سيتم تلجيم هذه الكائنات الإنتخابية التي تسيء الى بلدنا أم أنها ستظل تسبح ضد التيار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق