مرة أخرى يتقوى حزب الإتحاد الإشتراكي بمرشحيه بإقليم فكيك

لقد ظهر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بفكيك والإقليم خلال هذه الحملة الإنتخابية لإقتراع 7 أكتوبر وذلك لإنتخاب مجلس النواب هذا المجلس الذي له صلاحيات مهمة وفق الدستو ر الجديد.

إن برنامج حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في الجهة الشرقية متنوع بتنوع الأشخاص ،حيث  أن الدائرة الإنتخابية بإقليم فكيك هذا الإقليم الذي عرف تنوعا من حيث الترشيح ، حيث ظهرت وجوها جديدة ، على اعتبار  أن حزب الوردة راهن هذه المرة على مقاربة النوع ، وذلك  بالتركبز على العنصر النسوي من خلال ترشيح المناضلة والإعلامية نعيمة لحروري  وهي سيدة طموحة لها من الأفكار والطروحات البناءة الرامية إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه ، كما وضع الحزب ثقته لرجل عملته التواضع وحب هذا الوطن  ومن ثم تكريس حياته لحزب الإتحاد الإشتراكي  ومن خلاله إخلاصه لهذا الوطن ، إنه المناضل والنقابي والأستاذ المربي أحمد اسهول  هذه الطينة من الرجال الذين يعملون في صمت بعيدا عن الأضواء الكاشفة ، لقد ظل الرجل وفيا لمبادئ الحزب ولم يجرؤ على "قلب الفستة " .لقد ضحى الرجل بالغالي والنفيس من أجل الحزب  أي المبادئ والكرامة  ................

إن البرنامج الإنتخابي على المستوى الوطني رهين بالإصلاحات الهيكلية على   المستوىالإقتصادي والإجتماعي  وفي الجهة الشرقية حيث المراهنة على تحيين المرافق الإجتماعية خصوصا البطالة والفقر وهو ما أكده مرشح الإتحاد  بالدائرة الإنتخابية وجدة أنكاد  لخضر حدوش  الرئيس السابق للمجلس الإقليي لعمالة وجدة أنكاد  المعروف كذلك بالتواضع والتقرب من هموم المواطنين ...

أما البرنامجالإنتخابي لحزب الوردة على مستوى إقليم فكيك هذا الإقليم النائي الذي في حاجة ماسة إلى إصلاحات جدرية يقول المرشح أحمد اسهول إن الحزب حاضر بقوة في هذه الدائرة الإنتخابية من خلال تجاوب الساكنة مع هذا البرنامج الحافل بالنتائج المنتظرة ، على اعتبار أن المنطقة تواجه مجموعة من التحديات أهمها التحدي الإجتماعي وتحدي البتية التحتية ، حيث أدلى بهذا التصريح حصريا لجريدتي بريس موضحا كذلك أن الإقليم يعيش تهميشا ممنهجا  وفي مقدمة هذا التهميش الهشاشة الإجتماعية وغياب المرافق الخدماتية وخاصة الصحة حيث تعاني فكيك من تدني الخدمات الصحية بالرغم من وجود مستشفى إقليمي ببوعرفة، هذا عن مشكل البطالة والفقروالعوز الإجتماعي .

أما من حيث الحملة ذاتها فإ ن الساكنة قد تجاوبت مع البزنامج الإنتخابي لحزب الإتحاد الإشتراكي خصوصا وأن السيدة نعيمة لحروري تراهن في هذا البرنامج على وضعية المرأة في هذا الإقليم خاصة وأن المرأة وهي أم وزوجة وتلميذة  تعاني هذه الفئة  في ها الإقليم بالهشاشة  والفقر والأمية  هذا راجع إلى غياب الفلسفة التنموية وغياب المرافق التي نؤهل المرأة نحو الإدماج الحقيقي في المنظومة التربوية والمهنية .أما على مستوى فكيك وهي مدينة لها مؤهلات حضارية وتاريخية ،حيث راهن الحزب على تنميتها على المستوى الإقتصادي والإجتماعي  خاصة البطالة في صفوف الشباب وكذلك فتح أبواب النسويق لإنتاجات المرأة الفجيجية خصوصا منتوجات الجمعيات والتعاونيات .  

إن التجاوب ما بين مرشحي الحزب الإتحادي والساكنة جد منطقي وواقعي وذلك من خلال المهرجانات الخطابية بكل من تندرارة وبوعرفة والتجمعات المكثفة بفكيك وذلك من أجل إنحاح 

هذا التحدي الإنتتخابي لأستحقاقات السابع أكتوبر.

بقلم مصطفى بوبكر