الإنتخابات التشريعية

دائرة وجدة أنكاد والصراع الإنتخابي مابين الأحزاب الثلاثة                   

العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة  والإستقلال

 إن التوافقات السياسية للإنتخابات التشريعية لإقتراع السابع من أكتوبر  تؤكد مدى التقرب كل حزب من هموم المواطنين ومشاكلهم  ، وهي مرحلة أو محطة يراهن عليها كل حزب .

صحيح ومن الغير المبالغ فيه أن كل يرغب في حصد ما أمكن من المقاعد ،ومن هذا المنطلق فإن التنافس على أشده في بعض الدوائر الإنتخابية ،وذلك مثل دائرة وجدة التي ليست سهلة المنال .

إن الأحزاب المرشحة للظفر بالمقاعدفي هذه الإستحقاقات هي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال  هذا إذا أضفنا  المرشح لخضر حدوش عن حزب الإتحاد الإشتراكي  إن حزب العدالة      والتنمية  يخوض هذه المعركة الإنتخابية  ببرنامج حافل بالنتائج  المرضية في هذه الدائرة ، وذلك من خلال التركيز على الإكراهات التي تواجه الجهة الشرقية ككل وهي البطالة والصحة والتعليم ، ثم المراهنة على الإقتصاد  الموجه ، عموما أن الاهداف  الإستراتيجيةالتي ركز عليها  الحزب  في هذه  الإستحقاقات هي على شكل مؤشرات أهمها هي : توطيد الإنتقال إلى مصادرجديدة للنمو وتعزبز التنافسية على مستوى الإقتصاد الوطني ثم صون كرامة المواطن في إنتظار التحديات التنموية والمؤشر الرابغ هو تحقيق العدالة  الإجتماعية هذافضلا  عن تكريس الحكامة الرشيدة لتسريع مسارات الإصلاح . فإذا كانت هي المؤشرات الكبرى ، فإن الحزب يراهن كذلك على الملفات العالقة على المستوى المحلي والوطني مثل العمل على تشجيع الإستثمار وذلك لتقوية الإقتصاد الوطني وعلى المستوى الإجتماعي النهوض بمشاكل الشباب والمرأة ...إن الحزب يراهن على الإصلاحات على المستوى الإقتصادي والإجتماعي  وخاصة التعليم والصحة...

أما حزب الإستقلال فإنه براهن على أربغة محاور على مستوى الأوراش الوطنية  وهي الإصلاحات الهيكلية كاختيار أفقي ثم التنمية الإقتصادية ثم استكمال الإصلاحات المؤسساتية  وعلى مستوى المحلي  فإن الحزبيعمل على تفعيل  ال مكتسبات على المستوى الإجتماعي كالتعليم على أساس خلق مؤسسات تعليمية وجامعات ومعاهد دولية للتعليم العالي و العمل على تغيير استراتيحية المسار الصحي بمدينة وجدة  .

أما حزب الأصالة والمعاصرة فقد ركز على ثلاثة أبعد أو ركائز وهي محاور مهمة سواء  على المستوى الوطني و المحلي وهي التشغيل وهو حق مكفول دستوريا و كذلك الصحة والتعليم هذا فضلا عن برامج تلامس القضايا الحيوية في بلادنا .