عطاءالله .ع
تشهد الدروة مؤخرا انتشارا واسعا لرقعة الانحراف و السلوك الإجرامي بشكل كبير اعتبره متتبعو الشأن المحلي ناقوس خطر أضحى يقض مضاجع الساكنة، وذلك بعد توالي تنفيذ جرائم القتل والاعتداءات المتكررة من طرف عصابات.
هذه العصابات أصبحت تتخذ من مدينة الدروة ملاذا لها و مسرحا لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، باعتراضها سبيل المارة المتوجهين لأداء صلاة العشاء و الفجر بالمساجد، بل إن جسارتها دفعت أفرادها الى طرق أبواب المنازل وتكسيرها و مهاجمة سكانها، في غياب كلي للأمن بالمدينة، الشيء الذي خلف حالة من الرعب و الخوف لدى الساكنة التي بات بعضها يفكر في مغادرتها، خوفا على نفسه و على فلذات أكباده.
وعلى سبيل المثال لا الحصر وقعت في الاونة الاخيرة حادثة قتل مروعة ذهب ضحيتها رجل في ربيعه 50 بواضحة النهار الحادثة وقعت حينما حاول الضحية مقاومة عصابة كانت بصدد سرقة سيارة اردوه قتيلا مضرجا في دمائه ولاذوا بالفرار .
منطقة الدروة تشهد مند سنوات اتساع ظاهرة العنف والسرقة وغير ذلك ..فانعدام الامن وعدم وجود مفوضية الشرطة وتجاهل المسؤولين والتغاضي عن المجرمين وتجار المخدرات والخمور اصبح امرا مالوفا لدى ساكنة الدروة .
الدروة في خطر جملة تكررت على لسان كل من التقتهم جريدة الخبر المغربي هؤلاء مطالبين السلطات والحكومة بتوفير الحاجات التي سرقت منهم الامن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق