انعقدت يومي الثامن و التاسع دجنبر 2016 بمدينة
مراكش فعاليات الدورة
الثالثة لملتقى التعاون اللامركزي بين
المملكة المغربية و فرنسا،
و الهدف من هذه الاشغال كما صرح الوالي
المدير العام للجماعات
المحلية بوزارة الداخلية، النتيجة الايجابية
التي عرفها التعاون بين البلدين، مؤكدا بان 100 اتفاقية تعاون تم ابرامها بين140 جماعة محلية مغربية وفرنسية، وكذلك وضع برامج
للتنمية المجالية.
وشارك في هذا اللقاء حوالي 350 رئيسا ومنتخبا
بالجماعات الترابية للمغرب وفرنسا.
ومن بين المسؤولين الجماعيين الذين حضروا هذا
الحدث الهام، نجد الاستاذة وفاء البوعمري رئيسة جماعة اولاد زيان والعضو في المكتب
التنفيذي لجمعية رؤساء الجماعات المحلية المعروفة لدى الراي العام المحلي
والاقليمي والجهوي والوطني بحضورها القوي والمستمر في جميع الملتقيات والاشغال
الوطنية والدولية من اجل كسب المزيد من الخبرات التي ستساهم حتما في تطوير اسلوب
تدبير المؤسسة الجماعية التي تسيرها في المجالات الترابية والمشاريع المستدامة
وكذلك التنمية الاجتماعية الشاملة.
تجدر الاشارة الى ان هذا اللقاء تميز بحضور
الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير
الداخلية ، حيث اكد في الجلسة الافتتاحية بان هذا اللقاء يعتبر مناخا جيد لتثمين
علاقة التعاون بين المغرب وفرنسا،واكد من خلال كلمته،الهدف من هذه الدورة هو تبادل
الافكار والمقترحات لتطوير جانب اللامركزية
موضحا مدى النجاح الذي عرفه التعاون بين البلدين، وكذلك يجب على الجماعات
الترابية الاعتماد على مقاربات واليات جديدة كفيلة بتثمين مؤهلاتها الذاتية
والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة واستحضار النماذج الدولية الناجحة
والانتقال الى شوط جديد من التعاون اسسه الشراكة المنتجة.
من جهة اخرى تناول الملتقى مواضيع مهمة من
ضمنها: التحديات المناخية، سياسات التنمية الاقتصادية والشباب والحكامة الجيدة
بالاضافة الى التنمية المستدامة (السكن السياحة الطاقة النفايات الفلاحة النقل).
وتهدف هذه الدورة، نتيجة التعاون اللامركزي
خلال الاعوام الاخيرة من اجل تطعيمها بدفعة جديدة لخلق مشاريع ذات الاهتمام
المشترك وتحديد المقترحات التي يتعين الاعتماد عليها لتحقيق الاهداف المرجوة.
للتذكير عرف هذا الملتقى كذلك الحضور المتميز
للسيد محند العنصر رئيس الجهات
والسيد فؤاد العماري رئيس الجمعية المغربية لرؤساء
مجالس الجماعات.
مصطفى.ج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق